مشهد عام لمدينة إسطنبول (gettyimages) |
سمعنا كثيرًا عن لعنات المدن
الكبرى في العالم؛ فلكل مدينة أساطيرها الخاصة وكثيرًا ما تنعكس إحدى تفسيراتها على
زائريها لتُبقي لهم ذكرى لا ينسوها أبدًا ويحدثون بها من يسألهم عن زيارتهم لتلك المدينة.
إسطنبول التي كانت أكبر مدن العالم
في القرون الوسطى، وتعتبر ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في العصر الحديث بعد شنغهاي
الصينية من تلك المدن التي لها لعناتها الخاصة تضيفها على ذاكرة من يزورها حتى ولو
ليوم واحد فقط، فالمرور من هذه المدينة دون أن يحدث معك صدفة أو موقف ما يشتت تفكيرك
أمر بعيد عن الاحتمال، فالعجب محتمل على يد أهلها أو أحد السياح الكثر الذين يجولونها
يوميًا، فلو كان هذا يحدث مع من يزورها لأيامٍ فماذا تصنع هذه المدينة بمن يسكنها؟
أصابتني إسطنبول بلعنات مختلفة
منذ سكنتها قبل عام ونصف بعد الخروج من غزة لاستكمال الدراسة الجامعية في جامعة من
أقدم جامعات المدينة في قسمها الأوروبي.