يوميات حنظلة | ياسر عاشور
يوميات حنظلة
السبت : يرسم صورة للوطن.
الأحد : يجلس على عتبات فلسطين.
الاثنين : يتابع فيلما يتاجر من خلاله بدماء الشهداء.
الثلاثاء: يذهب لزيارة أبوه الأسير الذي قال عنه مش لازم.
الأربعاء: يذهب لاستلام الكابونة من التموين.
الخميس: يقول تصبحون على وطن
الجمعة : صباح الخير يا فلسطين.
آتيك َ بقبس | ياسر عاشور
آتيك َ بقبس
يا من شكوت لك حبي...
يا قمر أبشر فقد وجدت حبيب قلبي
آتيك اليوم بقبس عن حواء تسحر العيون
بنتٌ أبعدت كل الهم عني أنا حنظلة المشجون
إنها أميرة قلبي الضائع خلف بواسل الحب
قلبي ترك كل الناس واحتضنها احتضان يوسف للجب
أتذكر عندما قلت لي ما وصفها؟؟
بنية العينين
حمراء الخدين
أسود شعرها
صاف قلبها
رطبة اللسان
يحبها الثقلان
ماذا اصف يا صديقي وهي التي أنارت طريقي
سأظل أحبها عبر السنون
لقد بدأت حياتي بسين ونون.
عذب الكلام
ياسر عاشور..طفل من غزة الصمود والتحدي

هبة فتحي/غزة
ياسر عاشور سنوات عمره لم تتجاوز الأربعة عشرة، إلا أنه كان يتحدث بعمق عن الأحداث كسياسي ما زال في مرحلة المخاض، في المدرسة كان الأول بين طلبتها، لكن الحرب الأخيرة جعلت عقله يلفظ مخطوطات الكتب، يقول: إنها مجرد مرحلة ستنقله إلى مرحلة أكثر صلابةً وإيمانًا بالحق المبني على المقاومة، بكل الإمكانيات المتاحة، أما أحلامه فسيستأنفها بعد حين، ولن يقتلها في ثنايا قلبه، حتمًا سيحققها يومًا.
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)