رسالة إلى قدّيسة

31 ديسمبر 2013
وها قد مرّت المائة يومٍ الأولى من حياتنا الجديدة كطيف خفيف الظل كبير الأثر ، كما لو حطّت نحلة على زهرة وامتصت رحيقها وخبأته عسلًا يشفي قلوب العاشقين وقت الألم ، وهذا عام جديد في انتظارك يا قديستي ليرى كل الأشياء الجميلة المخبأة في ثنايا روحك الطاهرة وبين حجرات قلبك النقي ، ليشهد ولادة مدرسة جديدة في الحب والعشق الحلال ، فاجعليه يا أنتِ عاما غريب الأطوار في كل شيء وليس كأي شيء ، أريده عامًا ينثر حبًا ينثر خجلًا ينثر مريمًا ، سجلي أمنياتك لهذا العام على أوراق الزعتر البرّي واطلبيها من الرب مع أول إشراقة شمس في اليوم الأول من العام الجديد ولا ترسليها في أي لحظة من هذه السنة ، فالأمنيات تموت في ديسمبر وتولد في مطلع يناير ، وكوني على يقين بان ما كان وما هو كائن وما سيكون كله خير لنا يا لُـور !

تعليق واحد على رسالة إلى قدّيسة

غير معرف يقول... @ 8 أكتوبر 2015 في 4:30 ص

كلامات فائقة الجمال

لكن المقصود بمريم كناية عن الروح الطهرة ! أم أني اخطئت

إرسال تعليق